لا تحيا لذاتك

لا تحيا لذاتك

اياك ان تسى الى تمجيد ذاتك لان اقصى هرطقة هى هرطقة الانا فلا يكن فى شعارك فى

الدنيا انا.....انا

ان عشت فى بالانا يا ولدى لا تحيا ابدا لا هنا ولا هناك فى هناء

تجد اله فى داخلك تراه معك فى كل تحركاتك يعضدك ويسندك


عندما تتخلى عن ذاتك بأرادتك


تعرف الطريق الى السماء وتتعلم كيف تتكلم بلغة السمائين ان عرفت

ان تكفر بذاتك فى كل وقت وفى كل حين

فلا تفكر يا بنى فى ذاتك ولا تعمل على ارضاء شهواتك ابعد عن كل ما تريدة

وتطلبة

وتشتهية نفسك ولا تبحث عن نفسك فى متاهات الحياة الباطلة لا تفكر فيما انت

فية ولا فيما كنت من قبل فية اصلك ونسبك ومركزك

او فيما يقول الناس عنك بل عش بلا ميول ارضية وانت تعرف الطريق الى الابدية

وليكن لك النظرة الطاهرة التى لا تبحث عن الارضيات نظرة لا ترى الا الله وحده

وترى اى شئ من خلالة نظرة نظرة مصدرها القلب النقى الذى بالحب رهن نفسة

على مذبح التضحية وقدمها عن طيب خاطر ذبيحة لكل نفس محتاجة

لا من اجل شئ سوى حبا فى السيد المسيح الذى اشترى النفس وبدمة حررها وفداها

وتاركا لنا مثالا نمشى على هداه


..................عش يا ولدى بهذا


وكن مكتفيا على ما انت راضيا بالقليل الذى بين بديك وتجرد من كل شئ تراه


من ثوب السماء

يجردك وهعن الهك بعيدا يبعدك

تخلى عن قيادة ذاتك وضع حياتك فى يدى المسيح الهك وثق انه يحبك فى كل مراحل

حياتك مهما كنت ومهما

كانت اثامك

تقبل من جلة كل شئ يجدث لك اثناء رحلة حياتك واحمل صليبك بكل حب فى كل وقت

واينما كنت

وسر فى النور واياك ان تتزمر او تتراجع او تخور وليكن لك على طول الخط الاذن

المدربة

التى تعرف ان تميز صوت الراعى من صوت من صوت الغريب

الاذن المدربة على ان تسمع الكلام الذى للبنيان ولا تسمع الكلام البطال الذى

يضعف الايمان

ويهدم كيان الانسان

اخيرا يا بنى الغالى من كل قلبك حب كل من حولك وانسى نفسك من اجل غيرك فأصلاح

نفسك فى اصلاح لغيرك ومن هنا تعرف كيف ترى الله داخل مخدع قلبك